تبرع
الصفحة الرئيسية الأخبار المشاريع الأعضاء تواصل معنا للتطوع الشركاء تبرع الان
image

دار واحة الرحمة لرعاية الأطفال

image

أولا هدف المشروع:

تقديم الرعاية المتكاملة للأطفال والقاصرين الذين يعانون ظروف أسرية صعبة والاهتمام بكافة مرحلة نموهم وتنشئهم.

ولدت مبادرة دار "واحة الرحمة" للأيتام من أجل توفير بديل ملائم للأطفال المحتاجين، ومساعدتهم على النمو بطريقة صحية وحمايتهم من أي نوع من الانتهاك أو الاستغلال ومن كافة أشكال العنف والإهانة الجسدية أو النفسية، وتعويضهم عن التخلي أو الإهمال، وسوء المعاملة، وكذلك من أجل تأمين الحياة الكريمة والطمأنينة لهم، وضمان احترام حقوقهم في المجتمع.

ولدت هذه المبادرة، كثمرة لوثيقة الأخوة الإنسانية، وستفتح الدار أبوابها لجميع الأطفال والقاصرين المحرومين من الرعاية الأسرية، دون أي تمييز ديني ومع الاحترام الكامل لخصوصية كل طفل – ووفقا لما تسمح به القوانين المصرية. 

 

ثانيا أسم الدار:

تم استوحاء اسم الدار "واحة الرحمة" من الهدية القيمة التي تفضل قداسة البابا فرنسيس في عام 2019 بتقديمها للمشروع وهي نسخة طبق الأصل لتمثال الرحمة للفنان العالمي مايكل أنجلو.

 

ثالثا ما يميز المشروع: 

يطبق المشروع أحدث الأساليب التربوية المتبعة في العالم ويهدف إلى توفير كافة أساليب الرعاية الحديثة والرعاية النفسية والإنسانية والعلمية والمهنية. يقدم المشروع: 

-توفير الأسر البديلة عن طريق العيش في اسر صغيرة، مكونة من عدد 6 أطفال مع أب وأم من المتطوعين، لضمان توفير الجو العائلي والأسري الصحي لنمو الأطفال.

-ضمان سكن مناسب ومستوى حياة لائق وكريم للأطفال.

-تلبية كافة الاحتياجات الغذائية والصحية والتعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال والقاصرين الصغار، واحترام رغباتهم وآرائهم وخصوصيتهم، وفي الوقت نفسه تزويدهم بالدعم التوجيهي والاستشاري الذي يهدف إلى إرشادهم إلى السلوك الإيجابي والمقبول من المجتمع.

-إحاطة الأطفال والقاصرين الصغار ببيئة اجتماعية وجو عائلي ملائم يضمن لهم فرصة التمتع بحقوقهم المشروعة، لتحقيق ذواتهم واستقرارهم في البيئة الاجتماعية.

-ضمان الأساليب التي تحمي الأطفال من الضلال والأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها، وإرشادهم إلى السلوك الصحيح وتزويدهم بالضمان الاجتماعي لجعلهم ينمون بصحة جيدة.

-تنمية المهارات الجسدية والنفسية واللغوية والعقلية والاجتماعية للأطفال وإعدادهم لمواجهة الحياة الطبيعية بما يجاري أهداف المجتمع وقيمه الدينية والثقافية.

-تعزيز الثقة في النفس من أجل بناء رؤية إيجابية لذواتهم نجعلهم أكثر استقلالية، مما يساعدهم في أن يصيروا نشطاء في المجتمع.

إنّ الهدف العام لدار "واحة الرحمة" هو المساعدة الأطفال على النمو بطريقة سليمة وتوفير كافة الفرص الحقيقية لهم، والتنشئة، والتنمية البشرية والروحية والاجتماعية والتعليمية والمهنية، كي يصلوا للاستقلالية ويصبحوا أشخاصًا إيجابيين وفعَّالين، لأنفسهم وللآخرين.

 

رابعا برامج الإعداد والتأهيل الإنساني والمهني:

- فرصة ملموسة للنمو الإنساني والتقويمي والمهني: توفر دار "واحة الرحمة" فرص حقيقية للنمو الإنساني والاجتماعي والمهني للأطفال المحرومين من الرعاية والحماية الأبوية - غالبًا بسبب فقر عائلاتهم– وتوفير الضيافة لهم، ومرافقة نموهم، سواء على المستوى الشخصي أو التعليمي أو التقويمي، مع تأمين، على سبيل المثال، ورش عمل متخصصة لفنون الفسيفساء والنجارة والحدادة وإمكانية الالتحاق بدورات تدريبية حيث يمكن للأطفال تعلم المهن المختلفة، وحيث يمكنهم أن يحصلوا على إرشادات مدرسية وتعليمية مناسبة.

- فرصة حقيقية للنمو الروحي: تقدم دار واحة الرحمة لكونها إحدى ثمرة "وثيقة الأخوة الإنسانية"، كافة الوسائل الروحية لجميع الأطفال دون أي تمييز ديني ومع الاحترام الكامل للانتماء الديني لكل طفل. وذلك عن طريق إعداد برنامج ديني شهري للأطفال، وتوعية الأطفال بمختلف الشعائر والمعتقدات والعبادات بحثهم على احترامها، والمشاركة في تنظيم الندوات والدروس وجلسات النقاش حول الوعي الديني للأطفال، وتنظيم العديد من الدورات الدينية ذات الصلة بالأطفال وإنشاء لوحات دينية تتضمن وعظا ودروسا وقصصا مختلفة، وتقديم دروس وندوات دينية تشمل الاستشارات والوعظ والقصص والدروس.

- فرصة للنمو الاجتماعي: تهتم وتعتمد دار أيتام "واحة الرحمة" برامج اجتماعية تهدف إلى تحقيق الاتزان النفسي والاجتماعي للقاصرين وتزويدهم بنماذج سلوكية استباقية تجعلهم مواطنين صالحين، وتزويد الأطفال والشباب بالقيم الأدبية والفضائل الأخلاقية والعادات الجيدة مثل الصدق والتسامح والمثال الجيد والولاء والانتماء للبلد والتعاون وحماية البيئة واحترام القانون. وتعزيز المفاهيم الاجتماعية لدى الأطفال والشباب وتشجيعهم على المشاركة في جميع المناسبات الاجتماعية. وتنمية المهارات السلوكية مع الآخرين داخل دار الأيتام وخارجها. واستخدام البرامج التعليمية لاكتشاف مهارات وقدرات الأطفال والشباب وتطويرها لمصلحتهم. وتقديم الفرص للأطفال والشباب للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم والسماح لهم بأن يكونوا مبدعين ومبتكرين. 

- فرصة ملموسة للنمو التربوي: توفر دار "واحة الرحمة" للأيتام للأطفال وللشباب كل الرعاية التعليمية اللازمة، فسيتم تسجيل الأطفال والشباب في مستويات مختلفة من التعليم، بناءً على أعمارهم، في المدارس العامة أو الخاصة، بناءً على القدرة الاقتصادية للدار، أو سيتم تسجيلهم في مراكز إعادة التأهيل المهني والتعليم المتوسط أو العالي، وبناءً أيضا على قدراتهم. وسيتم تسجيل الأطفال والشباب الذين لم يلتحقوا بالمدرسة الإلزامية في دورات معرفة القراءة والكتابة. وسيدعم دار الأيتام دفع الرسوم المدرسية للأطفال وللشباب الملتحقين بالمدرسة، بناءً على مستوى التعليم. في حالة التحاق أحد الأطفال أو الشباب بمؤسسة تعليمية في محافظة أخرى، ستكون "واحة الرحمة" مسؤولة عن دفع جميع تكاليف الإقامة والطعام والنقل - شريطة أن يعود الطفل أو الشاب في المناسبات وأثناء العُطُلات إلى "واحة الرحمة".

توفر جميع الملابس واللوازم المدرسية اللازمة للأطفال والشباب (ملابس - كتب – أدوات).. والأماكن والأوقات المناسبة للسماح للأطفال والشباب بأن يدرسوا ويتعمقوا في دروسهم التعليمية. كما توفر معلمون خاصون للأطفال والشباب لمتابعة دروسهم ودراساتهم وزيادة مستوى تعليمهم. سيُتابع الأطفال والشباب بشكل دوري في المدارس لتحديد مستوى تعليمهم، وسيُتابع حضورهم والتزامهم بالمدرسة.

- فرصة ملموسة للنمو المهني: توفر دار أيتام "واحة الرحمة" لسكانها كافة الإمكانيات لخاصة بالتدريب المهني المطلوب لسوق العمل لتسهيل فرص عملهم المستقبلية وحمايتهم من الضلال. توفر الدار ورش عمل احترافية لتدريب القاصرين على مختلف المهن مثل: النجارة والدهان والخياطة، وصيانة الأجهزة الإلكترونية، والخياطة، وفن الطبيخ. سيتم تسجيل القاصرين الصغار في دورات تدريبية اختصاصية لاكتساب مهارات مهنية مختلفة وتشجيعهم على العمل بحرية وتنفيذ مشروعات صغيرة.

- أنشطة ترفيهية: توفر دار "واحة الرحمة" الأنشطة الترفيهية للمشاركة في النشاطات الاجتماعية السليمة التي تشجع على التنشئة الاجتماعية وتنمية مهارات التعبير النفسي. إقرارًا بأن للطفل الحق في الراحة في الوقت الحر، والحق في ممارسة الألعاب والأنشطة الترفيهية والمشاركة بحرية في الحياة الثقافية والفنية، فإنّ "واحة الرحمة" ستُشجع المشاركة بشكل كامل للطفل أو للشاب في الحياة الثقافية والفنية، وستُشجع تنظيم الوسائل المناسبة للتسلية وللأنشطة الترفيهية والفنية والثقافية.

 

خامسا الأساليب التربوية والتعليمية: 

تعتم الدار على برنامج ونظام متكامل وفعّال تضمن الإدارة الفعّالة للموارد البشرية والقدرات المالية المتاحة في المؤسسة لضمان جودة رعاية الأطفال والنمو الاجتماعي الصحي للأطفال وللشباب. سيتم في الدار تطبيق الأساليب التربوية المتزنة التي تدعم وتسند الطفل أو الشاب، على أساس مبدأ العطاء والأخذ، والتمتع بالحقوق وتنفيذ الواجبات لتشكيل شخصية قادرة على مواجهة الحياة والمشاركة فيها، وقادرة على تحمل مسؤولية العمل وتكوين عائلة.

تهتم الدار وبعناية بالعنصر البشري وبوجود فريق إداري وموارد بشرية مؤهلة (تربوياً ونفسياً وأكاديمياً) للتعامل مع الأطفال والشباب من أجل تكوين حياة اجتماعية سليمة فيهم. والتطبيق المستمر لجميع أساليب ومعايير الإرشاد والمساعدة النفسية والاجتماعية للتغلب على الصعوبات الاجتماعية للأطفال والشباب، ولمساعدتهم على التغلب على أزمة اضطراب الهُوِيَّة، ولقبول ظروفهم وفق الأهداف والقيم الدينية والثقافية للمجتمع.

تهدف هذه الأساليب التربوية لتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية والوطنية لدى الأطفال والشباب من أجل زرع فيهم الحس الوطني وأهمية العمل للمساعدة في بناء المجتمع، وفي نفس الوقت المساعدة على بناء الاحترام نحو الآخرين من مختلف القيم الثقافية والاجتماعية. وتوفير كافة الفرص المناسبة لتدريب الشباب القاصرين في مراكز التدريب المهني المختصة لاستيعاب مهاراتهم ومعرفتهم بمختلف المهن، وبدء المشروعات المهنية على أساس ميولهم وقدراتهم، وتأهيلهم للعمل في الأعمال المهنية، ومساعدتهم على تصبح طاقات منتجة تساهم في النشاط الاقتصادي للمجتمع.

 

سادسا مواصفات الدار: 

تم بناء دار "واحة الرحمة" في "العاصمة الإدارية الجديدة" في محافظة القاهرة، على بعد 45 كم شرق العاصمة الحالية وخارج الطريق الدائري الثاني للقاهرة الكبرى. وستضم "العاصمة الإدارية الجديدة" المكاتب والوزارات الحكومية الرئيسة ومقر البرلمان والسفارات الأجنبية.

تبلغ المساحة الإجمالية لأرض دار أيتام "واحة الرحمة" 6،429.77 متر مربع، منها 1،994 متر مربع تمثل مساحة المبنى والباقي 4،435.77 متر مربع تمثل المنطقة الخارجية الخضراء.

يحتوي مبنى الدار على مكتبة متكاملة لتنمية مهارات الطفل الثقافية والمعرفية. أمكان للخدمات الأساسية (مطبخ - مطعم – دورات مياه - مغسلة) ومستودعات (طعام - لوازم - ملابس - أدوات حمام وتنظيف(، وأماكن عبادة، وعيادة وصالات مؤهلة ومخصصة لاستخدامها للدراسة ومساحات ترفيهية لممارسة الأنشطة والفنون والمهارات المختلفة. ومكاتب إدارية وغرف لاستقبال الزوار وغرف لاستقبال المتخصصين في مجال علوم النفس والاجتماع. وحديقة خاصة مع مسبح وملاعب لممارسة الأنشطة الرياضة والحركية.

يتكون المبنى من طابق تحت الأرض وطابق أرضي وطابق بين مستويين وطابق أوّل وثاني وثالث.

توفر دار "واحة الرحمة" إمكانية استقبال مئات الأطفال من سن 7 إلى سن 18. 

تم تجهيز غرف نوم الأطفال والشباب القاصرين بأثاث مناسب بحيث يكون لكل طفل سرير وخزانة ملابس للحفاظ على خصوصيته، ورف أو صندوق لحفظ الألعاب. وتم تخطيط الأثاث والمعدات المناسبة في الغرف اليومية والدراسة (طاولة دراسة - كراسي - رُفوف لتخزين الكتب والأدوات المدرسية)، من أجل ممارسة الأنشطة واستقبال الزوار.

تم تصميم الأثاث بشكل آمن يسمح للأطفال بالتنقل بحرية ومريحًا في الشكل والحجم، ومناسبًا لحاجة نمو الأطفال وتطورهم.

تم تجهيز العيادة الصحية بالمعدات اللازمة (ثلاجة لتخزين الأدوية / المعقمات / الإسعافات الأولية).

يتم تجهيز المطبخ والمطعم بمعدات تغذية وأدوات لازمة لتحضير وتخزين وتقديم الطعام، حسب الاحتياجات الصحية، مع أجهزة تبريد وتدفئة وأدوات لكل طفل، مع التأكد من أنّ أواني المطبخ مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

توفر الدار جميع الإجراءات والاحتياطات المتعلقة بالسلامة والنجدة والحماية، الموجودة داخل وخارج المبنى وبشكل بارز، لجميع الأطفال والشباب في "واحة الرحمة".

 

واحة الرحمة هي نموذج متطور لخدمة الأطفال وتقديم الرعاية المتكاملة لهم وتوفير كافة الأساليب والوسائل لخلق إنسان صالح لنفسه وللمجتمع وللوطن.

أعمال التشييد والتشطيب

خلية عمل لا تتوقف

بدأ العمل في تشييد دار واحة الرحمة في سنة 2020 ولم يتوقف برغم كل الظروف الصعبة والخاصة بجائحة الكورونا وبزيادة الأسعار وبالأزمات الدولية والمحلية. قام فريق العمل بتحدي كافة الصعوبات واستطاع بفضل الله وإخلاص القائمين على المشروع الانتهاء من كافة أعمال التشييد سنة 2024، وتم افتتاح الدار في مايو 2024. يستمر الفريق في العمل نهارا وليلا للانتهاء من التشطيب وتجهيز الشقق لاستقبال أطفال الدر في قرب وقت بإذن الله.

image

بناء جسور الخير لتعزيز السلام


واحة الرحمة 2020 - 2025


نموذج متكامل سيخير شكل ومضمون رعاية الأيتام في مصر والشرق الأوسط، لأنه لا يقدم مجرد مكان للأطفال بل مشروع متكامل يوفر لهم الرعاية النفسية والإنسانية والاسرية والتعليمية والترفيهية والمهنية. حُلم تحدى الصعاب وأصبح حقيقة ملموسة بفضل إخلاص وتفاني القائمين عليه.

اسم دار واحة الرحمة


تمثال الرحمة للفنان العالمي مايكل أنجيلو

تم استوحاء اسم الدار "واحة الرحمة" من الهدية القيمة التي تفضل قداسة البابا فرنسيس في عام 2019 بتقديمها للمشروع وهي نسخة طبق الأصل لتمثال الرحمة للفنان العالمي مايكل أنجلو. هدية للمشروع ولشعب مصر الذي استقبل قداسته ضيفا عزيزا سنة 2017.

زيارات للدار

قام العديد من الشخصيات والهيئات والمؤسسات بزيارة المشروع اثناء التشييد وحتى الآن. وأشاد الجميع بأهمية وفرادة هذا المشروع القومي والإنساني المتكامل.