---

نشر في : 2024-02-04

---

---

مؤسسة الأخوة الإنسانية تشارك باليوم العالمي للأخوة الإنسانية

شاركت مؤسسة الأخوة الإنسانية باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي نظمته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة والذي أقيم بمقر جامعة الدول العربية تمت مشاركة المؤسسة عن طريق.

السيد بيرو لويدجي رولاندو دوناتو نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخوة الإنسانية ورئيس الجالية الايطالية في مصر والجمعية الإيطالية بالقاهرة.
والدكتور جمال ذكري بسادة سيدهم عضو مجلس إدارة مؤسسة الأخوة الإنسانية خبير تنموي والسكرتير العام للراعي وأم النور
والمهندس ميلاد لحظي جيد الأمين العام لمؤسسة الأخوة الإنسانية ورئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة تاي راب للتكنولوجيا
الأستاذة مونيكا يوسف فايز مسؤول العلاقات الدولية والمحلية لمؤسسة الأخوة الإنسانية

:نص كلمة المؤسسة بالمؤتمر
تبدأ وثيقة أبو ظبي بهذه الكلمات: "يحملُ الإيمانُ المؤمنَ على أن يَرَى في الآخَر أخًا له، عليه أن يُؤازرَه ويُحبَّه... إنَّ المؤمنَ مَدعُوٌّ للتعبيرِ عن هذه الأُخوَّةِ الإنسانيَّةِ بالاعتناءِ بالخَلِيقةِ وبالكَوْنِ كُلِّه، وبتقديمِ العَوْنِ لكُلِّ إنسانٍ، لا سيَّما الضُّعفاءِ منهم والأشخاصِ الأكثرِ حاجَةً وعَوَزًا".
وتؤكد الوثيقة أن "التعاليمَ الصحيحةَ للأديانِ تَدعُو إلى التمسُّك بقِيَمِ السلام وإعلاءِ قِيَمِ التعارُّفِ المُتبادَلِ والأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ والعَيْشِ المشترَكِ، وتكريس الحِكْمَةِ والعَدْلِ والإحسانِ".
وما من وثيقة، مهما كان مضمونها، تستطيع أن تغيير الفكر والثقافة والتصرف إلا إذا أمن بها وتبناها أشخاص يتمتعون بالشجاعة، وببعد الرؤية والإصرار والعزيمة.
وقد ولدت هذه الوثيقة على أرض الإمارات العربية المتحدة الطيبة والتي وصفها قداسة البابا فرنسيس أثناء حفل توقيع الوثيقة بهذه الكلمات: "لذلك أرغب في التعبير عن تقديري لالتزام هذا البلد في الموافقة على حريّة العبادة وضمانها، مواجهًا التطرّف والكراهية. بهذه الطريقة، فيما تُعزَّز الحريّة الأساسيّة للمرء بإعلان إيمانه الشخصي، والتي هي ضرورة جوهريّة كي يحقّق الإنسان ذاته، يتمُّ أيضًا حتى لا يتمَّ استغلال الديانة، وتتعرّض لخطر نكران ذاتها بقبولها للعنف والإرهاب... إنه لأمر مشجّع أن نرى، في هذا البلد، أنه لا يتمّ الاستثمار في استخراج موارد الأرض وحسب، بل أيضًا موارد القلب، أي في تربية الشبيبة".
وقد التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم ورعاية وثيقة أبو ظبي فتم تأسيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومقرها أبو ظبي، وقام صاحب السمو الشيح محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باتباع نهج المؤسس صاحب السمو الشيخ زايد، حكيم العرب، طيب الله ثراه، فأهدى للعالم "البيت الإبراهيمي" كمكان للحوار بين أصحاب الأديان، ومكان للاحترام المتبادل، ونموذج للتعايش والتسامح. كما قامت دولة الأمارات العربية المتحدة بإدخال نص الوثيقة في المناهج الدراسية لإنشاء أجيال تؤمن بالأخوة والتضامن والتعايش.
يشرفنا تأكيد أن مؤسستنا، مؤسسة الأخوة الإنسانية، هي أيضا إحدى ثمار وثيقة الأخوة الإنسانية وهي هيئة مصرية تسعى لترجمة الوثيقة إلى أعمال خير ملموسة وإلى أفعال لخدمة جميع الأخوة في الإنسانية بدون أي تفرقة أو تمييز أو استبعاد.
وكسكرتير عام لمؤسسة الأخوة الإنسانية وباسم مونسينيور د. يوأنس لحظي جيد، رئيس المؤسسة والسكرتير السابق لقداسة البابا فرنسيس، يسعدني ويشرفني تقديم أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيح محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه الكريم لمؤسستنا سواء في مشروع دار واحة الرحمة لرعاية الأيتام أو مشروع مستشفى البامبينو جيزو للأمومة والطفولة.
أود كذلك التعبير عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيح عبد الله بن زايد آل النهيان، وزير الخارجية، لدعمه الكريم وتشجيعها الكبير لمؤسستنا.
كما نشكر دولة ة الإمارات الشقيقة وسعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمهم لهذا الحدث ولدعمها لمؤسسة الأخوة الإنسانية ولمبادراتها الخيرية والإنسانية.
وخالص الشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاستضافة هذا الحدث ولجميع السادة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة والسادة الحضور.
ختاما ندعو الجميع لتحويل هذه المناسبة الكريمة، اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، إلى فرصة لنشر ثقافة الأخوة والتعايش ودعم كافة المبادرات والمجهودات المخلصة لنشر هذه الثقافة بين جميع البشر!
وكل عام وأنتم بكل خير وسلام

---

احدث الاخبار

---