نشر في : 2020-12-22
مقابلة مع مونسنيور يوأنس لحظي جيد، عضو اللجنة العليا للإخوة الإنسانية، التي تم إنشاؤها بعد اللقاء التاريخي في أبو ظبي بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب
فرانسوا فاين
05 أغسطس 2020
ترك مونسنيور يوأنس مهامه كسكرتير لقداسة البابا منذ قليل لانتهاء فترته الزمنية، إلا أنه يحافظ على دوره في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، التي تم إنشاؤها بعد اللقاء التاريخي في أبو ظبي، في فبراير 2019.
"لقد اسمعت اللجنة العليا، وبالرغم من الحساسية السياسية لهذا الموضوع، صوتها بإصدارها نداء لتفادي القرارات التي تهدف إلى تقهقر التعايش بين المؤمنين من مختلف الأديان. وأكدت اللجنة على أهمية احترام دور العبادة وتجنب أي نوع من الاستغلال السياسي لها. وجاء في النداء حرفياً ما ورد في وثيقة الإخوة الإنسانية بشأن احترام دور العبادة: "أنَّ حمايةَ دُورِ العبادةِ، من مَعابِدَ وكَنائِسَ ومَساجِدَ، واجبٌ تَكفُلُه كُلُّ الأديانِ والقِيَمِ الإنسانيَّةِ والمَوَاثيقِ والأعرافِ الدوليَّةِ، وكلُّ محاولةٍ للتعرُّضِ لِدُورِ العبادةِ، واستهدافِها بالاعتداءِ أو التفجيرِ أو التهديمِ، هي خُروجٌ صَرِيحٌ عن تعاليمِ الأديانِ، وانتهاكٌ واضحٌ للقوانينِ الدوليَّةِ".
"قضية ريجيني هي واحدة من أكثر القضايا إيلامًا التي مررت بها في السنوات الأخيرة كمصري وإيطالي. لا يوجد أي عذر مقبول لتبرير موت الباحث شاب. لقد صليت كثيرًا من أجل أسرته ومن أجل والدته وآمل جدًا أن يتم الوصول إلى الحقيقة والعدالة قريبًا.
ومع ذلك، ليس من المقبول الاضرار بالأطفال المحتاجين بحجة الإجراءات القانونية الجارية. فأنا أعتقد أن ريجيني نفسه وعائلته العزيزة وكل واحد منا سوف سيضر بهذه القضية إذا ما حولناها إلى عائق أو عقبة أمام الخير. حيثما يوجد فقر، وحيث توجد حاجة، وحيث يوجد ظلم، هناك حاجة أكبر لفعل الخير.
لا يمكن التغلب على الشر بفعل شر آخر أو بالتزام الصمت في وجه الدموع الصامتة للعديد من إخوتنا الصغار! إننا ننتصر على الشر فقط بالخير. ولهذا أدعو الجميع لتحويل هذه القصة المؤلمة إلى ثورة أعمال خيرية "
"بدأنا أعمال البناء في دار الأيتام على أمل الانتهاء منها في غضون عام. نص المشروع التنفيذي لمستشفى الطفل يسوع Bambino Gesù هو جاهز وينتظر الحصول على الأموال اللازمة للشروع في تنفيذه. يحتاج كلا العملين إلى تلقي تبرعات ليتم تحقيقها قريبًا حتى يتحقق حلم منح إخواننا الصغار الضيافة، والمنزل، والرعاية، والكرامة، والفرص، وقبل كل شيء إمكانية النمو في بيئة عائلية. لكونها أعمال قيد الإنشاء، فهي تحتاج حاليًا إلى مساعدات مالية يمكن تقديمها من خلال حساب الجمعية".
"في يوم 21 يوليو ٢٠٢، تم افتتاح موقع الجمعية على الإنترنت بسبع لغات حيث يمكنك الحصول على جميع المعلومات اللازمة، وكيفية التبرع أو الانضمام إلى الجمعية. يوجد على الموقع أيضًا صور للهدية الرائعة التي أراد قداسة البابا فرنسيس تقديمها إلى دار الأيتام: نسخة أصلية من تمثال الرحمة لمايكل انجيلوMichelangelo's Pietà والذي منه اتخذت الدار اسمها: واحة الرحمة" - "Oasi della Pietà" .
"بمجرد أن قدمنا لفريق لاتسيو طلبًا للتمكن من وضع شعار الجمعية على قمصان اللاعبين، قبلوه بسخاء وبحرية، وأثبتوا أنه فريق رائع ليس فقط في كرة القدم ولكن أيضًا في مجال الاعمال الاجتماعية والخيرية. وقد تم نفس الشيء نفسه مع فريق ساليرنيتانا الذي ارتدى القميص في نهائي الدوري. أمام احتياجات الأطفال، الجميع يشارك بسخاء".
"ولدت دار الأيتام بعد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتكون ثمرة ورمز لهذه الحدث التاريخي نتيجة نفس الوثيقة متمنين أن تفتح الدار أبوابه لجميع الأطفال دون أي نوع من التمييز".
لتسهيل على الأشخاص الذين يرغبون في تقديم الدعم المالي لهذه المشارع، هذه هي المعلومات الضرورية:
الاسم الجمعية: جمعية الطفل يسوع الخيرية بالقاهرة
رقم الحساب: IT 87 U 05104 14703 CC0270523036
القاهرة، ٢٠ مارس ٢٠٢٥– تحت مظلة التحالف الوطني للعم...
عرض المزيدتم افتتاح عيادات الأخوة الإنسانية بالمستشفى الإيطالي ...
عرض المزيدمنح رئيس الجمهورية الإيطالية السيد سيرجيو ماتاريلا لق...
عرض المزيدروحانيات ورمزيات بيت القديسة مارتا مِن ثِمَارِهم تَع...
عرض المزيد